استمعت نيابة السيدة زينب بمحكمة جنوب القاهرة، لأقوال شهود العيان وملاك المحلات والباكيات التي احترقت صباح اليوم، في سوق تجاري خلف مسجد السيدة زينب مما تسبب في خسائر فادحة، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشفت المعاينة الأولية للنيابة العامة، أن أغلب المحال التجارية بها مواد بلاستيكية وأدوات منزلية وملابس، قابلة للاشتعال ما ساعد على سرعة انتشار الحريق، بالإضافة إلى ضيق المساحة وتقارب المحال التجارية.
وقررت النيابة، انتداب المعمل الجنائي لمعاينة الحريق الذي أسفر عن إصابة 7 اشخاص بحالات أختناق، وتفحم 17 محلا تجاريا، و10 باكيات و20 فرشا في السوق، والتي تقدر خسائر بالملايين.
وأكد شهود العيان، أنهم استيقظوا على خبر الحريق فتوجهوا للمكان فوجدوا النيران تلتهم البضائع، مشيرا إلى أن ذلك نتيجة ماس كهربائي.
من جهته، قال اللواء هشام أبو المكارم، رئيس حى السيدة زينب، إن الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على النيران وإخمادها فى وقت قصير، مشيرا إلى الدفع بـ12 سيارة إطفاء وإسعاف لمكانة الحادث.
وأكد رئيس الحي للشروق، السيطرة على الحريق والإنتهاء من أعمال التبريد، ذاكرا أن الحادث لم يتسبب عن حدوث أية إصابات أو خسائر في الأرواح، وعلى الفور تم تشكيل لجنة من محافظة القاهرة لفحص الخسائر التي أسفر عنها الحريق.
كانت غرفة عمليات شرطة النجدة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل سوق فى السيدة زينب، وعلى الفور تم فرض كردون أمنى بمحيط الحريق لمحاصرته ومنع امتداده وتمت السيطرة عليه، وتحرر محضر بالواقعة، قبل أن تتولى النيابة التحقيقات.