ما هي الأكزيما والأطعمة المحفزة لها، تعتبر الأكزيما من الأمراض الجلدية الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص. تُعرف أيضًا باسم التهاب الجلد الأكزيمي وتتسبب في جفاف والتهاب الجلد، وتظهر عادة على شكل طفح جلدي وحكة شديدة.
ما هي الأكزيما والأطعمة المحفزة لها
يعتبر الوراثة والعوامل البيئية من بين العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالأكزيما. وفقًا لدراسات حديثة، يُشير التقدير إلى أن حوالي 20٪ من الأشخاص في مرحلة الطفولة يعانون من الأكزيما في جميع أنحاء العالم.
تُعبر الأكزيما عن استجابة تحسسية مفرطة للجلد تجاه المسببات المحيطة به. وتشمل هذه المحسسات العديد من العوامل مثل الأغذية المحددة، مثل البيض والمكسرات، والعوامل البيئية مثل الغبار والإشعاعات فوق البنفسجية، وكذلك العوامل النفسية والتوتر. وتتفاوت أعراض الأكزيما من شخص لآخر، حيث يمكن أن تتراوح من طفح جلدي بسيط إلى التهاب شديد وتقشير الجلد.
نظام غذائي سليم
من أجل إدارة وعلاج الأكزيما، يوصى بالالتزام بنظام غذائي سليم، يجب توخي الحذر وتجنب الأطعمة المحتمل أن تزيد من أعراض الأكزيما. فيما يلي بعض النصائح للنظام الغذائي السليم لمرضى الأكزيما:
تناول الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية الأوميغا-3:
السمك الدهني مثل السلمون والتونة.
البذور والمكسرات مثل الكتان واللوز والجوز.
استبدال الحليب البقري ببدائل الحليب النباتي:
الحليب الألبان النباتية مثل الحليب اللوزي أو الصويا أو الشوفان.
تجنب الأطعمة المحتمل أن تسبب حساسية:
الأغذية المحتوية على الجلوتين مثل القمح والشعير والشوفان.
الأطعمة المحتوية على اللاكتوز مثل الحليب والأجبان الطبيعية.
الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمشبعة بالدهون المهدرجة والسكريات المضافة.
شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب البشرة.
إضافةً إلى النظام الغذائي، ينبغي على المرضى بالأكزيما الاهتمام بالعناية الشخصية للبشرة واستخدام المرطبات المناسبة للحفاظ على رطوبة الجلد وتجنب العوامل المحتمل أن تزيد من تهيج البشرة. بالإضافة إلى ذلك، يجب استشارة الطبيب المختص لتقييم حالة الأكزيما ووصف العلاج المناسب.
ما هي الأكزيما والأطعمة المحفزة لها
توصيات النظام الغذائي السليم لمرضى الأكزيما
- تناول الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية الأوميغا-3 مثل السمك الدهني مثل السلمون والتونة. البذور والمكسرات مثل الكتان واللوز والجوز.
- استبدال الحليب البقري ببدائل الحليب النباتي: حليب الألبان النباتية مثل الحليب اللوزي أو الصويا أو الشوفان.
- تجنب الأطعمة المحتمل أن تسبب حساسية كالأغذية المحتوية على الجلوتين مثل القمح والشعير والشوفان. الأطعمة المحتوية على اللاكتوز مثل الحليب والأجبان الطبيعية.
- الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمشبعة بالدهون المهدرجة والسكريات المضافة
- شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة البشرة
أطعمة محفزة للأكزيما
لا يوجد سبب واحد معروف للأكزيما، ولكن يعتقد أن هناك مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية تساهم في تطورها. يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص.
فيما يلي بعض الأطعمة التي قد تكون محفزة للأكزيما:
- منتجات الألبان: يمكن أن تؤدي منتجات الألبان، مثل الحليب والجبن والزبادي، إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص. وذلك لأن الحليب يحتوي على بروتين يسمى الكازين، والذي يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص.
- البيض: يمكن أن يؤدي البيض أيضًا إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص. وذلك لأن البيض يحتوي على بروتين يسمى الأوموجلوبين، والذي يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص.
- المكسرات والبذور: يمكن أن تؤدي المكسرات والبذور، مثل الفول السوداني واللوز وبذور السمسم، إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص. وذلك لأن هذه الأطعمة تحتوي على بروتينات يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص.
- الفول السوداني: يمكن أن يؤدي الفول السوداني إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص. وذلك لأن الفول السوداني يحتوي على بروتين يسمى الفول السوداني، والذي يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص.
- المحار: يمكن أن يؤدي المحار، مثل الجمبري والكابوريا، إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص. وذلك لأن المحار يحتوي على بروتينات يمكن أن تسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص.
- الفواكه الحمضية: يمكن أن تؤدي الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والليمون والغريب فروت، إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص. وذلك لأن الفواكه الحمضية تحتوي على حمض الستريك، والذي يمكن أن يسبب تهيج الجلد.
- الشوكولاتة: يمكن أن تؤدي الشوكولاتة إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص. وذلك لأن الشوكولاتة تحتوي على مركبات يمكن أن تسبب تهيج الجلد.
- المشروبات الكحولية: يمكن أن تؤدي المشروبات الكحولية إلى تفاقم أعراض الأكزيما لدى بعض الأشخاص. وذلك لأن الكحول يمكن أن يسبب جفاف الجلد، مما قد يؤدي إلى تهيج الجلد.
إذا كنت تعاني من الأكزيما، فمن المهم ملاحظة أي أطعمة تؤدي إلى تفاقم أعراضك. يمكنك القيام بذلك عن طريق مراقبة ما تأكله وكيفية تأثيره على بشرتك. إذا وجدت أن هناك أطعمة معينة تسبب تفاقم أعراضك، فيمكنك محاولة تجنبها أو الحد من تناولها.
من المهم أيضًا أن تتحدث إلى طبيبك أو أخصائي التغذية إذا كنت تعاني من الأكزيما. يمكنهم مساعدتك في تحديد الأطعمة التي قد تكون محفزة لك وتقديم توصيات بشأن كيفية تعديل نظامك الغذائي.
