تستعد شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا لتسليم شاحنتها الكهربائية الخفيفة التي طال انتظارها سايبر تراك، يوم 30 نوفمبر الحالي، وذلك بعد أربع سنوات من الكشف عن نموذجها الاختباري لأول مرة.

يذكر أن إنتاج هذه الشاحنة المستقبلية بدأ في  يوليو الماضي، لكنه كان تجريبيا. وكان من المقرر بدء تسليم الشاحنات للمشترين في سبتمبر الماضي، بحسب ما أعلنته تسلان في أبريل الماضي.

وبحسب مجلة السيارات الأمريكية، كار أندي درايفر، ستكون سايبر تراك تحديا مهما للشاحنات الخفيفة الأكثر مبيعا.

ومن المقرر أن تبيع الشركة ثلاث فئات من الشاحنة، بمحرك واحد على العجلات الخلفية كفئة أولى، وفئة أخرى ذات محرك ثلاثي مع نظام حركة ذات دفع رباعي كأعلى فئة.

وبحسب التقرير ربع السنوي لشركة تسلان المملوكة للملياردير إيلون ماسك، تم حجز أكثر من مليون شاحنة طراز سايبر تراك.

وإذا تحولت جميع هذه الحجوزات إلى طلبيات فعلية، ستظل تسلان تعمل لسنوات حتى تلبي هذا الطلب القوي، لآن الطاقة الإنتاجية حاليا تقدر بحوالي 125 ألف شاحنة سنويا.

ورغم ذلك، تظل هناك علامات استفهام كبيرة حول الثمن الفعلي للشاحنة التي تم الكشف عن نموذجها الاختباري في  نوفمبر 2019. وقال ماسك إن إنتاج سايبر تراك صعبا للغاية، بسبب ارتفاع التكاليف. وتتوقع مجلة كار أندي درايفر أن يبدأ سعر التجزئة للشاحنة من 70 ألف دولار.

وقال ماسكا مؤخرا: “أريد فقط تهدئة التوقعات بشأن سايبر تراك… إنها منتج عظيم، لكن من الناحية المالية ستسغرق ما بين عام وعام ونصف لكي تحقق تدفقات نقدية إيجابية كبيرة”.