ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مجزرة بشعة جديدة ضد الشعب الفلسطيني، باستهدافه مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، في مخيم جباليا شمال غزة، ما أدى إلى استشهاد العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
واعتبرت مصر قصف مدرسة الفاخورة التي كانت بمثابة ملاذ آمن للمئات من النازحين الفلسطينيين، جريمة حرب أخرى، تقتضي التحقيق ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية.
فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بأشد العبارات، المجازر الجماعية المتلاحقة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين، واعتبرت الواقعة دليلا جديدا يثبت أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين؛ بهدف تفريغ منطقة شمال قطاع غزة بأكملها من أي وجود فلسطيني.
وأضافت أن دولة الاحتلال بهذه المجرزة التي استهدفت مدرسة تابعة للأونروا توجه إهانة جديدة للمجتمع الدولي وللأمم المتحدة، وتستخف بجميع المطالبات الدولية غير المؤثرة التي تدعوا لحماية المدنيين.
وبالتزامن مع مجزرة الفاخورة، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مدرسة تل الزعتر التي تأوي نازحين شمال قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.