أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن وزير الدفاع لويد أوستن خرج من المستشفى اليوم الإثنين.
وأضافت الوزارة، أن الأطباء نصحوا أوستن بتأدية مهام منصبه عن بعد لفترة من الزمن قبل العودة إلى عمله على نحو كامل في الوزارة.
ونُقل أوستن إلى المستشفى في الأول من يناير الجاري؛ بسبب مضاعفات بعد علاج من سرطان البروستاتا.
وتسبب دخول أوستن إلى المستشفى في أزمة، بسبب إخفائه الأمر عن البيت الأبيض، وهو ما أدى إلى تصاعد دعوات مطالبة بإقالته.
ودخل أوستن (70 عاما) وحدة العناية المركزة في مركز والتر ريد الطبي عشية العام الجاري بسبب ما قال البنتاجون إنها “مضاعفات عقب إجراء طبي اختياري خضع له مؤخرا”، وهي حقيقة أبقتها الوزارة طي الكتمان لمدة خمسة أيام.
ويخلف أوستن بايدن مباشرة في قمة التسلسل القيادي للجيش الأمريكي، لكن موظفيه لم يبلغوا البيت الأبيض بحالته لمدة ثلاثة أيام، وحتى نائبته الأولى لم تعرف بالأمر.
ويبدو أن طريقة تعامله مع الموقف تمثل انتهاكا صارخا للبروتوكول الخاص بالمسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الذين عادة ما يبلغون الرأي العام بالغياب لأسباب طبية معروفة سلفا وتحديد من سيحل محلهم.