حسين صدقي في ذكرى وفاته.. أنشأ مسجدا افتتحه رئيسا مصر والوزراء وأوصى بحرق أفلامه عدا واحد وشيخ الأزهر يلقنه الشهادة

السلايدر, فن , Comments Disabled

حسين صدقي، تحل اليوم 16 فبراير، ذكرى وفاة الفنان الراحل حسين صدقي، الذي اشتهر بتقديم عدد مميز من الأفلام .

لقب حسين صدقي فى ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضى، بـ فتى الشاشة الأول نظرا لوسامته، وعرف منذ دخوله عالم الفن بتدينه.

ولد حسين صدقي في التاسع من يوليو عام 1917، بحي الحلمية الجديدة بالقاهرة، ونشأ نشأة دينية، حيث اهتمت والدته بتربيته تربية دينية بعد وفاة والده وهو في الخامسة من عمره، وحرصت على أن يرتبط ابنها بالمساجد، حيث وضح ذلك من خلال الأدوار التي أدها في السينما، والقضايا التي كان يعالجها في أفلامه.

 


أقام الفنان حسين صدقي مسجدا، في عام 1954، وافتتحه الرئيس الراحل محمد نجيب مع حضور رئيس مجلس الوزراء وقتها جمال عبد الناصر وجموع قيادات مجلس الثورة بالإضافة إلى الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر ووزير الأوقاف وقتها.

وفى ستينيات القرن الماضى، شعر الفنان حسين صدقي أنه فى حاجة إلى التقرب إلى الله أكثر رغم وصوله إلى ذروة من النجاح في عمله في الفن، فتوجه إلى الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر والذى كانت تربطهما علاقة صداقة قوية لاستشارته فى ذلك الأمر، فشجعه على الاعتزال، وبالفعل اعتزل الفنان حسين صدقي الفن.

اعتزل حسين صدقي بعد أن شجعه الشيخ عبد الحليم محمود على ذلك، ومن بعدها طلب منه أهالى منطقته بالترشح فى انتخابات مجلس الأمة، وبالفعل ترشح ونجح باكتساح، وأصبح نائباً منتخباً عام 1961، وولى اهتمامه بمطالب أهل دائرته، وطالب بسن قانون لمنع الخمور ولكن لم يتم الاستجابة له، وتم حل مجلس الأمة بعد عام واحد، ولم يرشح صدقي نفسه فى الانتخابات التالية.

أكد صدقي، أنه خلال فترة توليه منصب نائب في مجلس الأمة لاحظ تجاهل للمشروعات التي يطرحها ويطالب بتنفيذها من قبل المسئولين.

ودعا إلى انقلاب فني لمواجهة الغزو الفني الأجنبي بغزو مصري وعربي آخر عن طريق استخدام أحدث التقنيات في ذلك الوقت وتصدير الأفلام المصرية والعربية لهم.
أوصى حسين صدقي قبل وفاته بحرق كل أفلامه إلا فيلم واحد حيث قال لأولاده: “أوصيكم بتقوى الله واحرقوا كل أفلامي ما عدا فيلم سيف الله خالد بن الوليد”.

وقبل وفاته بدقائق في مثل هذا اليوم من فبراير 1976 لقنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر عبد الحليم محمود الشهادة.

 

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS