توفي الجندي في البحرية الأمريكية الذي أحرق نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

في حادثة فريدة من نوعها احتج جندي أمريكي على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث أشعل النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن.

نشرت وسائل إعلام أمريكية، قيام جندي أمريكي بإشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن الأحد، احتجاجا على الحرب في غزة، حيث نُقل الرجل إلى المستشفى مصابا بجروح خطرة تهدد حياته.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن لقطات بثها هذا الأخير على الهواء مباشرة عبر منصة تويتش «Twitch»، تُظهره بزي عسكري وهو يعلن أنه «لن يكون متواطئا في إبادة جماعية» ويسكب على نفسه سائلا.

فيما أعلن مسؤولون، أن جنديًا أمريكيًا أصيب بجروح خطرة أثناء محاولته إشعال النار في نفسه خارج السفارة الإسرائيلية في واشنطن الأحد، في حين ذكرت وسائل إعلام محلية أنه كان يحتج على الحرب في غزة، كما أفادت إدارة الإطفاء في العاصمة على منصة إكس أن رجال الإسعاف هرعوا إلى مكان الواقعة قبيل الساعة 13.00 استجابة «لمكالمة تتعلق بشخص يحترق أمام سفارة إسرائيل»، ولدى وصولهم، وجدوا أن الخدمة السرية، المكلفة حماية الشخصيات البارزة في الدولة الأمريكية، قد أخمدت الحريق بالفعل.

https://www.facebook.com/watch/?ref=embed_video&v=277514845242761

على صعيد آخر ووفق نفس المصدر فإن الرجل نُقل إلى المستشفى مصابًا بجروح خطرة تهدد حياته، وشدد متحدث باسم القوات الجوية أن الرجل عضو نشط في القوات الجوية الأمريكية، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

من جانبها، قالت السفارة الإسرائيلية، إن أي فرد من طاقمها لم يصب في الحادثة وإن الجندي الأمريكي غير معروف، إضافة إلى ذلك أفادت وسائل إعلام أمريكية أن لقطات بثها هذا الأخير على الهواء مباشرة عبر منصة تويتش، تُظهره بزي عسكري وهو يعلن أنه لن يكون متواطئا في إبادة جماعية، ويسكب على نفسه سائلا. ثم يحاول أن يضرم النار في نفسه وهو يصرخ «حرروا فلسطين!» إلى أن سقط على أرضا.