بعد أن تعرض لمحاولة اغتيال هي الثانية خلال شهرين، ظهر الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ليطمئن أنصاره.

ظهور ترامب لم يكن عبر منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” كما اعتاد، بل كان عبر صورة نشرها رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، أحد أبرز مؤيديه.
ونشر جونسون صورة له وزوجته مع ترامب عبر صفحته على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وعلق عليها قائلا ” سنغادر أنا وكيلي (زوجته)، مارالاغو، حيث أمضينا بضع ساعات مع الرئيس ترامب ونشكر الله على حمايته اليوم مرة أخرى”.
وأضاف جونسون “لم يتعرض أي زعيم في التاريخ الأمريكي لمزيد من الهجمات وظل بهذه القوة والمرونة. إنه لا يمكن إيقافه”.

ومساء الأحد، اعتقلت الشرطة الأمريكية رجلا على بعد أمتار من مكان تواجد ترامب في ملعب للغولف بولاية فلوريدا، كان بحوزته بندقية من طراز “AK-47”.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، فإن روث لديه سجل طويل من عمليات الاعتقال الممتدة لعدة عقود، وقد تعرض لإطلاق نار من قبل عملاء الخدمة السرية، بعد رؤية فوهة بندقيته من طراز AK-47 تشير إلى سياج من الأسلاك الشائكة أمام المكان الذي كان يتواجد فيه ترامب.
من هو منفذ المحاولة؟
ذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية أن ريان ويسلي روث (58 عاما) هو المشتبه به في محاولة اغتيال ترامب.
روث من مواليد ولاية كارولاينا الشمالية، ويعيش حاليا في هاواي، وقد تضمنت قائمة اعتقالاته حيازة مخدرات بسيطة، والقيادة بدون رخصة، وتفتيش منتهي الصلاحية، وتشغيل مركبة بدون تأمين.
بالإضافة إلى ذلك، ذكرت صحيفة “غرينسبورو نيوز آند ريكورد” في عام 2002 أن روث ألقي القبض عليه بعد أن تحصن في مكتب شركته لتسقيف الأسطح خلال مواجهة استمرت 3 ساعات أعقبت توقف حركة المرور حيث وضع يده على مسدس قبل أن يفر.
وانتقل روث إلى هاواي في عام 2017، ومنذ ذلك الحين، أطلق شركة إنشاءات تقوم ببناء مبان سكنية اقتصادية.
وتداولت مواقع إعلامية لقطات لروث تعود لمقابلة أجراها في العام 2022 مع “نيوزويك رومانيا”، حيث تحدث صراحة عن آرائه المؤيدة لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وجهوده لتجنيد مقاتلين أجانب للقتال إلى جانب كييف.