كشف تقرير سابق أن الشركة المصرية للاتصالات تستعد لإطلاق خدمة الشريحة المدمجة eSIM في مصر، بعد موافقة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
تعد eSIM بديلاً مثاليًا للشريحة التقليدية، حيث يمكن للعميل التنقل بين شبكات المحمول المختلفة بسهولة دون الحاجة إلى استخدام أكثر من شريحة.
كما تتيح تخزين المعلومات لكل خط، مما يجنب العميل مشاكل التلف أو الفقد. إليكم كل ما تحتاج معرفته عن تقنية eSIM وتأثيرها على مستقبل الاتصالات.

ما هي تقنية eSIM؟

eSIM، أو embedded Subscriber Identity Module، هي شريحة اتصال رقمية مدمجة داخل الأجهزة الحديثة، بدلاً من الاعتماد على الشرائح التقليدية القابلة للإزالة. تعمل eSIM على تخزين معلومات الشبكة مباشرة داخل الجهاز، مما يجعلها أصغر حجمًا وأكثر عملية.

تتفوق الشريحة الإلكترونية على التقليدية بقدرتها على تعديل المعلومات المخزنة عليها، ما يسمح للمستخدم باختيار الرقم وشركة الاتصالات التي يرغب في الاشتراك فيها بسهولة عبر الإعدادات، بالإضافة إلى إمكانية إضافة أكثر من رقم دون الحاجة لتبديل الشريحة.

كيف تعمل eSIM؟

بدلاً من شراء شريحة اتصال فعلية، يمكنك تفعيل eSIM ببساطة عن طريق مسح رمز QR توفره شركة الاتصالات، أو عبر إدخال بيانات الشبكة يدويًا من إعدادات الجهاز. تتيح هذه التقنية التبديل بين شركات الاتصال أو الباقات بسهولة دون الحاجة لتغيير الشريحة.

مميزات eSIM:

سهولة التبديل بين الشبكات: توفر مرونة كبيرة خاصة أثناء السفر.

تصميم أفضل للأجهزة: يمكن تصنيع أجهزة أرق وأكثر مقاومة للماء.

توفير الوقت والجهد: لا حاجة للذهاب إلى متاجر شركات الاتصالات للحصول على شريحة جديدة.

أمان أعلى: الشريحة مدمجة داخل الجهاز، مما يقلل من مخاطر فقدانها أو سرقتها.

الأجهزة الداعمة لتقنية eSIM:

أصبحت eSIM ميزة أساسية في العديد من الأجهزة الحديثة، مثل:

الهواتف الذكية: مثل سلسلة iPhone الحديثة وبعض أجهزة أندرويد.

الأجهزة القابلة للارتداء: مثل ساعات Apple Watch.

أجهزة إنترنت الأشياء (IoT): مثل الأجهزة المنزلية الذكية.

كيف ستؤثر eSIM على مستقبل الاتصالات؟

مع انتشار eSIM، من المتوقع أن تتغير طريقة استخدامنا للهواتف والأجهزة الذكية بشكل جذري:

تقليل استخدام الموارد الطبيعية لتصنيع الشرائح البلاستيكية.

تقديم تجربة مستخدم أفضل وأكثر تكاملاً.

تمكين المستخدمين من التنقل بين شبكات الاتصال دون قيود.