أقام المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، وبأمانة الدكتور سعيد المصرى، أمسية بعنوان ” ليلة فى حب العراب .. أحمد خالد توفيق” نظمتها وحدة أمانة المؤتمرات بالمجلس برئاسة وائل حسين، مساء أمس الخميس، فى مقر المجلس بساحة دار الأوبرا .
فى بداية الاحتفالية رحب الدكتور سعيد المصرى، أمين عام المجلس بالحضور، ووجه الشكر للدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، لأنها صاحبة هذه اللفتة فى إقامة تلك الأمسية، وقال إن أحمد خالد توفيق ترك بفنه وإبداعه علامة فى قلوب الشباب، حتى أصبح عراب قلوب الشباب، واستطاع أن يخلق حالة من الإبداع والأدب الراقى .
أدار الأمسية وقدمها الروائى الكبير يوسف القعيد، الذى أكد على مسؤولية وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للسينما، بضرورة تحويل أحد أعمال أحمد خالد توفيق الروائية إلى فيلم سينمائى، فهناك كما قال جمهور لا يقرأ الكتاب، من حقه أن يرى إبداع أحمد خالد توفيق.
وقالت الكاتبة نسمة يوسف إدريس، إن خالد توفيق قدوة للشباب ليست تقليدية وأعتقد إذا تم تسليط الضوء على مثل هذه النماذج فى كثير من المجالات سيكون الحال أفضل كثيرًا، ولا أراه كاتب خيال أو رعب ، بل أراه كاتب واقعى لدرجة الرعب.
وأكد الكاتب محمد السلامونى، أن الدكتور أحمد خالد توفيق ما كان له أن يكون كاتبًا وعالمًا مبدعُا دون أن يكون إنسانا عظيمًا ومتواضعا لدرجة مدهشة ومحيرة، وتحولت مقبرته لمزار ثقافى يأتى له الشباب من ربوع مصر وخارجها، يأتوا لقراءة الفاتحة والدعاء له، يروا أنه كان جابر بخواطرهم كقراء، فجبروا خاطره حتى بعد وفاته.
وتحدث كوكبة من محبى الكاتب أحمد خالد توفيق، من الكتاب والمبدعين وتلامذه، ووجهوا الشكر للمجلس لإقامة الأمسية، وقالوا إن خالد توفيق الطبيب والإنسان صاحب المدرسة العلمية المتفردة، وكان معتز بانتماؤه لكلية طب طنطا، وله أسهامات كثيرة فى تعليم شباب الباحثين وتشجيعهم، ومشهد رحيله علمنا أن الموت فن كالحياة، وأشاروا إلى أن خالد توفيق أخذ الجوائز الحقيقية التى لا توضع على الرفوف، أخذ الحب الحقيقى .
وخلال أمسية “ليلة فى حب العراب، قام الدكتور سعيد المصرى بتكريم اسم الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، بإعطاء درع المجلس الأعلى للثقافة لنجل الراحل.