تجربة كوريا الشمالية طرحت السؤال.. ما الفرق بين القنبلتين الذرية والهيدروجينية؟

منوعات , 1 Comment

أثار إعلان كوريا الشمالية أنها نفذت تجربة ناجحة لقنبلة هيدروجينية يمكن تحميلها على صاروخ باليستي عابر للقارات السؤال حول الفرق بين القنبلتين الذرية والهيدروجينية.

القنبلة الهيدروجينية تعرف أيضاً بالقنبلة النووية الحرارية وهي أكثر تدميرا بشكل هائل من نظيرتها الذرية وتقاس بالميجا طن مثل “تسار” التي طورها الاتحاد السوفيتي عام 1961 وكانت 50 ميجا طن أي أقوى 3800 مرة من قنبلة “هيروشيما”.

تصنع القنبلة الهيدروجينية عن طريق تحفيز تفاعل الاندماج النووي بين نظائر عنصر كيميائي مع الهيدروجين، وعادة ما يكون العنصر هو “التريتيوم” أو “ديوتيريوم”.

إذا طورت كوريا الشمالية قنبلة هيدروجينية وليست مجرد دعايا مبالغة فيها، فإن هذا السلاح يمنح بيونج يانج قدرات غير مسبوقة ويضعها ضمن ناد يقتصر على خمس دول هي أمريكا وبريطانيا والصين وفرنسا وروسيا التي يمكنها تطوير هذا النوع من القنابل.

إذا تم إلقاء قنبلة هيدروجينية مثل “تسار بومبا” على نيويورك، فإنها ستنتج إشعاعات حرارية تمتد إلى ستين كيلومترا بالإضافة إلى قوة تدميرية ضخمة.

يمكن للقنبلة الهيدروجينية محو مدينة كنيويورك تماما إذا ألقيت عليها بالإضافة إلى مناطق محيطة، وهذا هو السبب في المخاوف الشديدة لدى العالم بعد التجربة الكورية الشمالية حيث إن ذلك يعد دليلا على انتقالها لمستوى أعلى بكثير في برنامجها النووي.

يرى خبراء أن نظام “كيم يونج أون” قد طور برنامجه النووي بشكل متسارع، وحتى لو كانت القنبلة الهيدروجينية مجرد شائعة، فإن ذلك يعني أن بيونج يانج بصدد تطويرها.


بحث

ADS

تابعنا

ADS