نشر جنود من قوات مشاة البحرية الأميركية صورا خاصة وإباحية لزميلات لهم بدون موافقتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، في إثارة أزمة وإحراج لقائد هذه القوات الجنرال روبرت نيلر.
ويهز المارينز منذ الأسبوع الماضي الكشف عن تداول هذه الصور الجريئة على صفحة في فيسبوك تحمل اسم “مارينز يونايتد” حجبت حاليا.
وكان عناصر حاليون وسابقون من المارينز يستخدمون الصفحة لتبادل صور لجنديات بدون موافقتهن، وارفقت الصور في اغلب الاحيان باسماء وحدات النساء المعنيات وتعليقات سوقية.
ويبدو ان عددا كبيرا من الصور التقط بموافقة الجنديات لكنه نشرت بدون معرفتهن، من قبل صديق سابق اراد الانتقام مثلا، كما ورد في التحقيق الذي اجراه الضابط السابق في المارينز توماس برينان، وفي حالة واحدة على الأقل التقطت الصور بدون علم الضحية، حسب المصدر نفسه.
ويبدو أن الفضيحة لا تقتصر على هذه الصفحة على فيسبوك التي بات يحقق فيها ايضا مكتب التحقيقات الجنائية في البحرية، ولا على مشاة البحرية وحدهم.
فقد كشف موقع “بيزنس اينسايدر” الخميس وجود منصة تقاسم صور اخرى تتجاوز اطار المارينز وامتدت الى وحدات أخرى في الجيش الأمريكي.
ويشجع المساهمون في هذه الصفحة بعضهم البعض على البحث عن صور بما في ذلك تحديد نساء معينات لاستهدافهن ونشر صورهن. ويبدو انه تم تقاسم مئات الصور على الموقع.
وكانت إدارة الرئيس باراك أوباما ألغت في 2016 آخر قرارات تمييزية في الجيش وفتحت الباب لانضمام النساء الى كل الوحدات.