كشفت التحقيقات التي أجرتها الجهات المعنية في الجزائر، حول الجريمة التي هزت بشاعتها الشارع الجزائري منذ صباح الأحد عن تفاصيل جريمة قتل الطفلة “سلسبيل” خنقاً بعد اختطافها من أمام منزلها واغتصابها أنّ الجاني هو جارها القاصر الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة.

وعثر على جثّة الطفلة التي لم يتعد عمرها 8 سنوات، في كيس بلاستيكي وعليها آثار الخنق والاغتصاب، وملقاة أسفل إحدى العمارات السكنية الواقعة بحيّ الصباح بساحة الشهداء بمدينة وهران، فجر الأحد، بعد ساعات من اختفائها الغامض من أمام منزل عائلتها.

وتوصلّت الأجهزة الأمنية إلى الجاني، بعد تحقيق مع جيران وأقارب وعائلة الطفلة الضحيّة، حيث أكدّ بعضهم أن الطفلة شوهدت معه، بعد خروجها من منزل أسرتها لإحدى المحلات التجارية منه لاقتناء مادة السكر. واعترف الجاني بارتكاب الجريمة.