وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطأ لا يغتفر، عندما أخفق في رسم العلم الأمريكي، الذي يصر على أنه يحميه ويتوعد من يهينه.
وذكر موقع “مشابل” الأميركي، الأحد، أن ترامب كان مع زوجته ميلانيا ووزير الصحة إليكس آزار، في زيارة إلى مستشفى أطفال بولاية أوهايو الأسبوع الماضي عندما رصدت الكاميرات خطأ ترامب الغريب.
وخلال الزيارة أمضى الرئيس بعض الوقت مع الأطفال، الذين كان يتحلقون على طاولة صغيرة، حيث كانوا يرسمون، وبدأ يرسم معهم.
لكن الخطأ الذي تحول إلى ما يشبه الفضيحة أن الرئيس أضاف شريطا باللون الأزرق إلى العلم الأمريكي، عوضا عن الخطين الأحمر والأبيض.
وانتشر الخبر، عندما نشر وزير الصحة تغريدة عن الزيارة على “تويتر”، مرفقة بصور تظهر خطأ ترامب.
ومعروف أن العلم الأميركي يحتوي على 13 شريطا، من اللونين الأحمر والأبيض، في إشارة إلى عدد الولايات التي أعلنت الاستقلال الأميركي.
وكان ترامب توعد مرارا بعيد انتخابه الأشخاص الذين لا يحترمون العلم الأميركي، قائلا إنه سيسعى لفرض عقوبات قاسية على الذين يقدمون على حرقه، تشمل السجن والتجريد من الجنسية.
ولا تفرض الولايات المتحدة حاليا عقوبات على الذين يحرقون العلم الوطني، إذ اعتبرت المحكمة العليا عام 1989 أن حرق العلم “فعل تعبيري” محمي بحكم الدستور.