أصبحت الأجواء الحالية بين الأمير تشارلز وكاميلا باركر، دوقة كورنوول، صعبة للغاية خاصة بعد طرد الأمير لدوقة كورنوول من القصر.
و ووفقا لمصدر من داخل “كينغستون” الذي كشف لمجلة “نيو آيديا” الأسترالية، عن تفاصيل
قال: “لقد طفح كيل الأمير تشارلز أخيرًا من كاميلا، فقد كثرت بينهما المشاحنات، وخاصة في الأشهر الأخيرة”، مؤكدا أن المشاحنات بلغت أوجها، وقد بلغ غضبه إلى حد لم نشهده من قبل، وأخبرها بأنها لم تعد مُرحبًا بها في حياته، وطردها.
وأشار إلى أن “كاميلا باركر” تقيم في منزلها في منطقة ويلتشاير منذ ذلك الحين، كما لوحظ اختفاؤها عن الأنظار وعدم مشاركتها في بعض المناسبات.
وأوضح أن “كاميلا” دخلت في مشاحنة مع سارة فيرغسون دوقة يورك، وكان الخلاف بشأن أميرة القلوب الراحلة ديانا، ناهيك عن تدخلها المستمر في حفل زفاف الأمير يوجيني المُنتظر، ومحاولاتها للتسبب في الاحتكاك بين ميغان ماركل وكيت ميدلتون، مما زاد الأمور سوءًا، فقرر الأمير تشارلز طردها من حياته وحياة القصر.
وأضاف: صاحبة الجلالة أليزابيث غاضبة جدًا من الوضع الحالي، وقد أخبرت تشارلز بأنها لا تريد أي تواصل مع زوجته، كما تم حظر تواجد كاميلا في نفس الغرفة مع الملكة تمامًا.