أوضح الدكتور مصطفى السيد، رئيس إدارة التفتيش الصيدلي في وزارة الصحة، أنه تم سحب عينات من نحو 45 تشغيلة من السوق والمستشفيات وشركات التوزيع من حقن “سيفترياكسون” لإجراء التحاليل اللازمة للمادة الخام فيها، بالهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية.

ومادة “سيفترياكسون”، هى مضاد حيوي ينتمي إلى مجموعة المضادات الحيوية المقاومة للبكتيريا، ويستخدم لعلاج الإصابة بالبكتيريا في الدم، وحالات عدوى الجهاز التنفسي.

يأتي ذلك تعليقًا على الخطابات التي أرسلها الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة، إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة؛ حول رصد حالات وفاة بعد تعاطي حقن “سيفترياكسون” نتيجة للحساسية من المادة الفعالة بداخلها.

وقال مدير إدارة التفتيش الصيدلي في تصريحات صحفية إنه يجب إجراء اختبار حساسية قبل إعطاء المريض حقن “سيفترياكسون”، لأنها قد تُسبب حساسية شديدة.

وأضاف السيد إن البعض غالبًا يعطي المريض الحقن قبل إجراء اختبار الحساسية، على الرغم من إلزام النشرة الداخلية للعقار بضرورة إجراء هذا الاختبار، محذرًا من خطورة الأمر بقوله: “يمكن أن يسبب حساسية شديدة عند المريض قد تؤدي إلى الوفاة”.

وعن وجود حالات وفاة ناتجة عن حقن الدواء، قال إن إدارة الصيدلة لم تتلق أي إخطار بشأن وجود أي حالات وفاة.