تلاعب برأسه الشيطان وظنها فريسة سهلة يمكن أن ينقض عليها متناسيا تحت وطأة الغريزة الشيطانية أنها زوجة ابنه الذي سافر خارج البلاد وتركها في حمايته فراودها عن نفسها مرة باللين ومرات بالعنف إلى أن صرخت ووصلت صرختها المحكمة.
وتقول «رحمة» التي وقعت فى قبضة والد زوجها المريض بالتحرش أمام المحكمة إنها تزوجت وهى قاصر بعمر الـ16 عاما بعد أن خطبها حماها لابنه العامل بالسعودية وتركت مدرستها ومنزلها وطفولتها وبدأت تسطر مأساة جديدة مع حماها.
وأضافت أنها قضت 4 سنوات ذاقت فيهم العذاب أمام محكمة أسرة روض الفرج فى طلبها للطلاق ضررا بعد أن هتك حماهاعرضها وحرقها وعذبها مستغلا صغر سنها وغياب زوجها بالخارج، لكن أكثر من هذا العذاب أن زوجى كان رافض التصديق أن والده ومثله الأعلى من الممكن أن يرتكب مثل هذه الأفعال المشينة.