تطورت العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد كشف سيد البيت الأبيض أنهما “وقعا في الحب”.
وعن علاقته التي تطورت كثيرا بكيم، قال ترامب خلال خطاب حاشد له لدعم النائب العام لولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي للترشيح لمجلس الشيوخ: “كنت حقا قاسيا، وكان هو كذلك (..) ثم وقعنا في الحب. لا .. حقا. لقد كتب لي رسائل جميلة”.
وأضاف “كانت رسائل عظيمة. ثم وقعنا في الحب.”
وأشاد ترامب بكيم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، قائلا إنه فخور بشجاعته.
وأضاف “أود أن أشكر الرئيس كيم على شجاعته، وعلى الخطوات التي اتخذها، رغم أنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”.
ويبدو أن قمة ترامب كيم الثانية قيد التجهيزات، حيث استجاب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لدعوة زيارة بيونغيانغ للتخطيط لها.
وكان كيم تعهد بالعمل على “نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية”، بينما وعد ترامب بتوفير ضمانات لأمن كوريا الشمالية، وذلك في بيان مشترك لهما، بعد قمتهما الأولى، في سنغافورة، في 12 يونيو الماضي.