جددت الكويت دعمها لجهود القوة المشتركة التابعة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل بإفريقيا مؤكدة أهمية دورها في تنمية المنطقة.
جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي في جلسة لمجلس الأمن حول منطقة الساحل، أمس.
وأعرب العتيبي في كلمته عن استعداد الكويت للعمل مع جميع أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الخطوات المستقبلية للقوة المشتركة للمجموعة الخماسية المشكلة من دول بوركينا فاسو وجمهورية مالي وموريتانيا والنيجر وتشاد، التي “لن تتمكن من تحقيق أهدافها دون دعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة انتشار التهديدات في جميع أنحاء المنطقة”.
وقال إن “تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل وانتشار الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك الهجوم الذي استهدف مقر القوة المشتركة للمجموعة الخماسية لمنطقة الساحل في شهر يونيو الماضي هو أمر مقلق للغاية”.
ووصف مندوب الكويت ذلك الامر بأنه “بات يشكل تحديات جادة” موضحًا أن “تصاعد وتيرة استهداف القوات العسكرية العاملة في مالي ودول الجوار ساهم في تدهور الحالة الأمنية وعدم شعور المدنيين بالأمن الأمر الذي يجب معالجته في أسرع وقت ممكن”.
وأعرب السفير العتيبي عن تطلعه إلى استكمال الحكومة المالية التحقيقات الخاصة بمقتل عدد من المدنيين خلال شهر مايو الماضي، داعيًا في الوقت نفسه القوة المشتركة إلى الاستعانة بخبرات الجهات الأممية لبناء قدراتها في مجال حقوق الإنسان.