وقال ” غريب ” : ” إن قيام دار النشر بطبع الكتاب وطرحه في الأسواق، لابد وأن يكون خضع لرقابة ومراجعة وزارة التربية والتعليم قبل بيعه في المكاتب والوصول لأيدي الطلاب “.
من جانبها أكدت وزارة التعليم على لسان متحدثها الإعلامي أحمد خيري أن : ” الكتاب الخارجي يتبع إحدى دور النشر، وأن الواقعة أحيلت للتحقيق ” ، مشيرا إلى أنه جار إعداد تقرير من قبل مكتب مدير عام تنمية مادة الدراسات الاجتماعية، مضيفاً أنه ” تم إبلاغ شرطة المصنفات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد دار النشر “.
جدير بالذكر أن السفارة الإسرائيلية قد أصدرت بيانا في وقت سابق أعربت فيه عن أسفها للجدل المثار بشأن الواقعة جاء فيه : “يؤسفنا أن نرى مثل هذا الجدل، بعد أربعين عاما من زيارة الرئيس الراحل أنور السادات… للقدس “.