«الموت بزراير».. مقولة باتت منتشرة مع انتشار الألعاب التي تحض على العنف والكراهية وتدفع للتخلص من الآخرين، وبات من الضروري فرض السيطرة من الآباء على هواتف وحواسيب أطفالهم لأنها تحمل بين طياتها أوامر بالقتل..
وفي السطور التالية نرصد عددا من الألعاب الإلكترونية التي تسببت في حالات عنف وجرائم قتل، ومنها:
1- لعبة Counter Strike
هي اللعبة التي تسببت في عدد حوادث أكبر من غيرها بسبب عدم قدرة اللاعب على التفرقة بين الواقع الحقيقي والإفتراضي، حيث قام أحد المراهقين بقتل شخص قام بقتله داخل اللعبة، في حين قام مراهق آخر بقتل جدته وإصابة جدته الأخرى لأنه يفعل ذلك في اللعبة.
2- لعبة Grand Theft Auto
هي الأخرى يفقد خلالها اللاعب على التفرقة بين الواقع والخيال، فمثلا قام مراهقان أصدقاء باستخدام بندقية آلية في قنص ركاب الدراجات النارية لأنه نفس ما يقومون به في اللعبة، كما إنزوى مراهق آخر ليفاجئ شخص مار ببندقيته المشهرة تجاهه ليقتله سريعًا لإعتقاده بأنه هكذا سيفوز في اللعبة.
3- لعبة الحوت الأزرق
بالرغم من أن لعبة الحوت الآزرق لا تصيب الأطفال والمراهقين بصعوبة الفصل بين الحقيقة والخيال، إلا أنها تطلب منهم القيام بأفعال غريبة ولامنطقية للوصول للمستويات التالية، وفي المستويات الخمس الأخيرة تطلب منهم القيام بأعمال عنف وقتل آخرين أو قتل أنفسهم، حيث تسبب في حالات وفاة وإنتحار تعدت المائة منهم أكثر من 15 حالة في الجزائر وثلاثة حالات في مصر.
4- لعبة مريم
هي لعبة تعتمد على تخويف الأطفال والمراهقين بشدة، حيث تعتبر لعبة الرعب الأولى في العالم، وتركز على فقدان الطفل لوعيه بسبب الرعب وطلب أي طلبات منه ليعود لحياته الطبيعية، ومن تلك الطلبات القيام بعنف، ولكن بعض الأطفال لم يحتمل فكرة الرعب المستمر فقاموا بالإنتحار.
5- لعبة مومو
هي لعبة يقوم المراهقون بلعبها من خلال تطبيق واتس آب، ويمكنها السيطرة التامة على الأطفال، ثم إجبارهم على القيام بالأفعال المطلوبة للتخلص من “مومو” التي تراقبهم طيلة الوقت، وتم تسجيل حالات إنتحار بسبب لعبة مومو، التي اتهمها بعض خبراء الإنترنت بأنها ألعاب تهدف لإختراق الأجهزة الذكية.