أقدمت “صباح” 31 سنة، أرملة، على قتل شقيقها الذي علم بأنها علي علاقة غير شرعية مع شخص آخر.
واتفقت مع عشيقها علي قتل أخاها، وأثناء نومه قامت بتكبيله وقام عشيقها بضربه علي رأسه بعصي غليظة أودت بحياته وألقوا بجثته في مصرف عابدين ببني سويف.
“مسعود” الذي كاني يعيش حياة هادئة بقريته عزبة لويفي، التابعة لمركز بني سويف، يكسب قوته من عمل يده الشاق حيث أنه كان يعمل باليومية، يستيقظ في الصباح الباكر ويذهب إلي عمله ويأتي ليلا ليريح جسده المنهمك في بيته الذي يقتنه هو وشقيقته صباح.
وفي الناحية الأخري شقيقته التي لم تراعي تعب شقيقها لكي يكفي إحتياجاتها ويلبي رغباتها، فإنجرفت وراء شهواتها وتفحت بعبائة الشيطان ومشت في طريق الحرام فكانت علي علاقة غير شرعية مع رجل من القرية”محمد”38سنة.
وحين كثرت أقاويل اهل القرية عن علاقة صباح مع عشيقها حتي وصل الأمر إلى مسامع شقيقها الذي لم يتمالك نفسه وذهب إلى شقيقته وقام بالإعتداء عليها بالضرب وأخبرها بكلام أهل القرية، ولكنها أنكرت هذه الإتهامات وأرادت أن تقنعه بأنه لا وجود لهذا الأمر ولكن شقيقها لم يصدق وأخبرها بأنه سيقتلها في المرة القادمة اذا علم بشئ آخر في هذا الأمر.
فحكت الشقيقة لعشيقها علي الذي حدث معها فأخبرها بأنها يجب التخلص من شقيقها لكي يعيشا مع بعضهما
البعض حياة هادئة دون تقيد من أحد، وبالفعل وافقت علي قول عشيقها وقاما بوضع خطة الجريمة البشعة.
وأثناء نوم شقيقها قامت بتكبيله وقام العشيق بضربه علي رأسه بعصا غليظة عدة مرات اودت بحياته قتيلا، ثم قاما بحمله ووضعه في كيس بلاستيك وألقوه في مصرف، وقامت شقيقته بتحرير محضر بغياب شقيقها.
وخرج أهالي القرية للبحث عن العامل مع الشرطة التي عثرت عليه في جوال من البلاستيك في المصرف، وتبين أن الجثة بها إصابات ظاهرية عبارة عن جرح رضي بالجبهة وآخر بأعلى الرأس.
وأمرت النيابة العامة إنتداب الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية للمجنى عليه لبيان مابه من إصابات والأداة المستخدمة وكيفية حدوثها وتاريخ حدوثها.
وتبين أن وراء الحادث شقيقة المجني عليه صباح 31 سنة أرملة، ومقيمة عزبة لويفي، التابعة لقرية إهناسيا الخضراء، ومحمد شحاتة 38 سنة، من قرية النويرة التابعة لمركز إهناسيا، وسبق اتهامه في 4 قضايا تعاطي مخدرات، وضرب وسرقة خردة.