باحت “إيمان. ع.ر”، 31 عاما، بحكايتها مع زوجها للإخصائية الاجتماعية بمحكمة الأسرة بكفر الشيخ قائلة: رأيته على سريري يقيم علاقة جنسية مع ابنة عمه التي كنت أعتبرها أختي وهددني لو فضحت أمره، بزواجه منها، وأن يجعلني خادمة لهما، فطلبت الطلاق”.
وتضيف “إيمان”: “تزوجت منه بعد حصولي على دبلوم التجارة، كان يكبرني بعامين، زواجنا كان تقليديا، وعشت معه 14 عاما ورزقت منه بـ3 أطفال، مشكلتي معه أنه بعد مرور بِضع سنوات على زواجي منه، تفاجأت بعدم قدرته على تلبية احتياجاتي الجنسية، ومع ذلك تحملت ولَم أقص ذلك على أحد خوفا من توجيه الاتهامات لي من الأهل والمجتمع”.
وتضيف إيمان: ظهرت ابنه عمه وتقربت منا لكنني لم أتوقع حدوث شيئا بينهما، كنّا نعاملها بود وحب، فهي لا زالت تدرس وسنها صغير وكنت أعاملها كأختي.
وفى أحد الأيام طلب مني الذهاب لزيارة أهلي فلبيت رغبته، وانا في طريقي لمنزل أهلي تذكرت أنني تركت البوتاجاز مشتعلا، فتصلت به فلم يرد، فعدت إلى المنزل فسمعت صوتا غريبا، توجهت لغرفة نومي، فوجدته وابنة عمه عاريان ويقيمان علاقة جنسية على سريري، حاولت الصراخ فكتم صوتي خوفا من الفضيحة، وبرر فعله قائلا: علشان إثبتلك أني راجل وأقدر ألبي رغباتك، بس إنتي اللي متستاهليش”.