أوضح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أسباب الأوامر الملكية الأخيرة التي شملت إعادة تشكيل مجلس الوزراء وإعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية، وتعيين عدد من المسؤولين.
وقال الملك سلمان، في أول جلسة لمجلس الوزراء بعد التغييرات الجديدة التي جرت نهاية الأسبوع الماضي، إنها تأتي “انطلاقًا من الحرص على استمرار مسيرة التنمية والتطوير، التي دأبت عليها هذه البلاد، وبما يحقق التطلعات في أداء أجهزة الدولة لمهامها واختصاصاتها على أكمل وجه، وبما يرتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم”، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وقال وزير الإعلام السعودي الجديد تركي الشبانة، عقب الجلسة، إن مجلس الوزراء “قدر عاليا الأمر الكريم وبناءً على ما عرضه ولي العهد، باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة الشهري للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين، وللمعاش التقاعدي وللمخصص الشهري لمستفيدي الضمان الاجتماعي، واستمرار زيادة مكافأة الطلاب والطالبات من المواطنين لمدة عام مالي واحد”.
كان العاهل السعودي أصدر الخميس الماضي أوامر ملكية بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية برئاسة الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى إعفاء عدد من المسئولين من مناصبهم، وتعيين وزراء جُدد لوزارات الخارجية والحرس الوطني والإعلام.
وشملت التعديلات تعيين إبراهيم العساف وزيرًا للخارجية خلفًا لعادل الجبير الذي عُيّن وزير دولة للشؤون الخارجية وعضوَا في مجلس الوزراء، إلى جانب نقل تركي آل الشيخ من رئاسة الهيئة العامة للرياضة إلى هيئة الترفيه وتعيين الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في هيئة الرياضة، وكذلك تعيين الوزير مساعد العيبان مستشارًا للأمن الوطني.
