أكد رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن السياسة النقدية ليست الأداة المناسبة لمعالجة الصعوبات المالية التي تواجه منطقة اليورو، ومعالجة الاختلالات المالية بالمنطقة.

وقال “ماريو دراجي” في مؤتمر بألمانيا، أمس الخميس، أنه يجب استخدام أدوات السلامة الاحترازية لمعالجة القضايا التي تواجه اقتصاد منطقة اليورو.

وأكمل “ماريو دراجي” والذي يشغل منصب رئيس مجلس نظام المخاطر الأوروبية أنه من المحتمل أن تصبح الدورات المالية والتجارية غير متزامنة في المستقبل، مما يعني أن الاختلالات المالية يمكن أن تنمو في بيئة تتسم بمستويات تضخم ضعيفة.

وأضاف رئيس البنك المركزي: “في مثل هذه البيئة، فإن استخدام السياسة النقدية ليس هو الوسيلة الصحيحة لمعالجة الصعوبات المالية، وقد يؤدي إلى انحرافات كبيرة في الإنتاج الكلي ومعدل التضخم عن المستويات المستهدفة”.

وكانت بيانات قد أظهرت ارتفاع معدل التضخم بمنطقة اليورو خلال شهر أغسطس الماضي بالقراءة النهائية بنحو 1.5%، على أساس سنوي، لتتفق مع القراءة الأولية.