حالة من الجدل أثارها إهانة أستاذ بالجامعة الأمريكية في لبنان لإحدى الطالبات المحجبات التي وصفت الأمر باعتباره تحرش معنوي بها.
وكتبت الطالبة الطالبة في الجامعة الأمريكية في بيروت مريم دجاني، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «الأمر لم يعد مسألة شخصية بل قضية عامة تمسّ جميع المحجّبات وكل امرأة، بل كل شخص حر له الحق في أن يكون كما يريد وأن يرتدي ما يريد. فلكل إنسان الحق بأن يعبّر عن نفسه وعن هويته دون أن يحقر أو يهان».
ووصفت دجاني التي تعرّضت لإهانة من أستاذها الجامعي الذي انتقد حجابها، موقفه بأنه «مقزز ومثير للاشمئزاز وغير مقبول، وبمثابة تحرش معنوي وهو بلا شك مخجل ويخالف كل قواعد السلوك في أي مؤسسة تعليمية».
كانت مريم دجاني استوقفت أستاذها بكل أدب طالبة منه أن يعيد ما قاله في الأخير، ولكن صعقت عندما استشاط غيظا وصرخ في وجهي، قائلا: “لا تستطعين أن تسمعيني لأن هذا الوشاح الغبي (غطاء الرأس) يغطي أذنيك. لذلك، إن نزعت هذا الحجاب ستتمكنين من سماعي بوضوح.
ولم يكتف بذلك، لا بل أخذ يسألها بعد نهاية الحصة عن المدرسة التي ارتدتها، ثم سألها عما إذا كانت أمها محجبة ام لا.