أكد الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف على دورات “مودة”، أن ما تردد عن إلزام الشباب المقبل على الزواج بتخطي دورات تدريبية ضمن برنامج “مودة”، غير صحيح.
وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، المذاع على قناة “دي ام سي”، أن المشروع يستهدف توعية الشباب في المرحلة العمرية ما بين 18 إلى 25 سنة عن كيفية اختيار شريك الحياة والتوعية بالحقوق والمسؤوليات والجوانب النفسية والاجتماعية للزواج، ومشكلات لها علاقة بالطلاق مثل العنف الأسري وتعاطي المخدرات والجوانب الصحية المتعلقة بالزواج.
وتابع أن برنامج “مودة” تنويري للشباب، ولا يزال في نطاق التجربة ولن يتم تعميمه إلا بعد قياس أثره، مشيرًا إلى أنه سيتم التنسيق مع المجلس الأعلي للجامعات حول إمكانية تعميم البرنامج سواء بشكل إلزامي أو توعوي فقط.
وأوضح أن حالات الطلاق وصلت في مصر إلى 198 ألف حالة سنويًا، لذا من المهم التوعية في مراحل مبكرة قبل اختيار شريك الحياة.