قتل شخص وأصيب 12 آخرين بعد أن أطلقت القوات الفنزويلية النار على سكان قرية حدودية، حاولوا إبقاء الحدود مع البرازيل مفتوحة، من أجل وصول المساعدات إليهم.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن القوات الفنزويلية أطلقت النار على عدد من المدنيين، بعد أن وصلت لنقطة حدودية أقامها عدد من السكان الأصليين بفنزويلا بمدينة كوماركاباي على الحدود الجنوبية مع البرازيل، بسبب محاولة السكان عرقلة وصول عربات الجيش والجنود للحدود من أجل إغلاقها.

وذكرت الصحيفة أن القتيلة سيدة تبلغ من العمر 42 عاما، وتدعى زوريادا رودريجوز، موضحة أن السكان كانوا يحاولون إبقاء جزءا من الحدود مفتوحة، حتى يتمكنوا من الحصول على المساعدات الأمريكية التي تصل إليهم عن طريق البرازيل.

وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس إغلاق الحدود البرية مع البرازيل بشكل كامل، قبل يومين على الموعد الذي حدده المعارض الفنزويلي خوان جوايدو لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد، وقال مادورو خلال اجتماع مع القيادة العسكرية العليا “قررت أنه اعتبارا من الساعة 20،00 (بتوقيت فنزويلا) ستبقى الحدود البرية مع البرازيل مغلقة كليا حتى إشعار آخر”.