استطاع العلماء الكشف عن الطريقة التي يمكن لهذه الحيلة البصرية التي ظهرت منذ عدة سنوات من خداع أدمغتنا للاعتقاد بأن الرسم متحرك.
وتعتمد الحيلة على نقطة سواء في الوسط، مُحاطة بمجموعة من نماذج على شكل ألماسات ملونة، وعند التحديق بالنقطة وتقريب الرأس من الشكل، تظهر النماذج وكأنها تدور مع عقارب الساعة، وعند إبعاد الرأس تظهر وكأنها تتحرك بالاتجاه المعاكس.
وفي دراسة أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم، أثبت العلماء أن الدماغ يعاني من تأخير عند عرض بعض الأوهام البصرية، ومن بينها هذه الخدعة البصرية، بحسب موقع “إن دي تي في”.
ووجد الفريق أن هناك تأخيراً قدره 15 ميللي ثانية بين نشاط الخلايا العصبية التي تدرك بأن مجموعة الخطوط بأكملها تتحرك، وتلك التي تدرك الحركة المحلية، وفي هذه الحالة لا يوجد حركة في الواقع.
وقال إيان ماكس أندولنا من الأكاديمية الصينية للعلوم “ربما يكون لأدمغتنا نفس التأخير الذي قد يبدو وكأنه عيب. وعندما نرى شيئاً ما، يحاول دماغنا بسرعة أن يخمن ما هو، وعادةً ما يكون ذلك تخميناً دقيقاً، لأن القواعد الفيزيائية لبيئتنا تكون عادة متناسقة”