«زوجي رجل في منصب حساس إلا أنه شغال قواد وحول منزلنا مسرحا لحفلات المجون والسهر ومنتدى للخيانة الزوجية»، بهذه الكلمات بدأت “عبير. ي” 32 عاما في دعوى طلب الطلاق داخل محكمة الأسرة ببنها.

وقالت عبير: “زوجي رجل في منصب حساس  رافضة الإعلان عن ماهية المنصب لحساسية عمله”، مشيرة إلى أنها تريد الطلاق منه لأنها اكتشغت أنه “قواد” بحسب قولها.

وأضافت “عبير”: “كنت بحلم بزوج في مكانة مرموقة وغني ويمتلك المال يستطيع أن يوفر لي سيارة وشقة في مكان محترم”، مؤكدة: “وجدت كل هذا فى شخص تقدم لي عن طريق إحدى قريباتي ووافقت عليه وعشت معه أحلى أيام عمري وبعد فترة طلب مني أنظم حفلة لأصحابه وزوجاتهم في شقتنا فوافقت حتى اتعرف عليهم، وبالفعل نظمنا الحفلة على مستوى فيها أكل وكل أنواع المشروبات والحلويات وتعرفت على زوجات أصدقائه  كلهم ومرت الأيام وطلب مني تنظيم  حفلة أخرى فلم أمانع ودعا نفس الأشخاص وزوجاتهم وأخرين”.

وتابعت: “في الحفلة الثانية لاحظت أشياء غريبة على بعض الرجال والسيدات في الحفلة فوجدت سيدة من الموجودين أنا أعرفها تتحدث في المحمول بشكل خارج وتقول كلام المفروض إنها تقوله لزوجها والغريب إن زوجها أساسا موجود في الحفلة وكان يتكلم مع واحده أخرى غيرها فدققت النظر في الموجودين وجدت للأسف بعض الزوجات يقفن مع رجال غير أزواجهن  وأزواجهن يقفون مع سيدات أخريات”.

واختتمت «لم اتكلم وعقب خروجهم من الشقه وقفت مع زوجى اتحدث معه عما رأيته بعينى ولم أصدقه فكان رده لي خليكي في حالك ولا تسألي عن شىء ده شغل أنا من الأخر كده أنا برتب الحفلة للتعارف وبعد كده كل واحد مع نفسه بعيد عني فاخبرته “إنت كده قواد أو قرني إزاي تعمل كده إنت تقبل إن حد يبصلي أو يعمل معايا كده فرد عليا وقالي أنا عارف أنا بعمل إيه وهنا تركت البيت وطلبت منه الطلاق فرفض وتوجهت إلى محكمة الأسرة لأحصل على حريتي”.