فيديو وصور| من هو عمر أبو ليلى الذي أزعج الاحتلال الإسرائيلي بعملية «سلفيت»؟

أخبار العالم, السلايدر , Comments Disabled

انقض كنسر جارح قتل منهم اثنين وأصاب آخرين، بسكين طعام، كانت العملية خاطفة، لم تتمكن قوات الاحتلال  الإسرائيلي من متابعته أو الوصول إليه، راوغهم لمدة يومين، حتى جن جنونهم، ولم يصلوا إليه إلا بوشاية، فأردوه شهيدًا بعد اشتباك عنيف.

إنه عمر أبو ليلى، ذو الـ19 عامًا، يدرس بالجامعة ويعيش وسط عائلته في الأرض المحتلة، لكن حلمه الكبير كان تحرير فلسطين من المحتل، تبلورت الفكرة في رأسه، بعمل فدائي كبير في “سلفيت” القريبة من قريته، قرية الزاوية جنوب غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.

بدأ عمر أبو ليلى عمليته الفدائية ضد جنود الاحتلال في الساعة التاسعة صباح الأحد الماضي، بالقرب من مدخل مدينة سلفيت الشمالي، وهناك تقع مستوطنة “أرئيل”، كانت أداة أبو ليلى سكين طعام أخذها وطعن جنديا إسرائيليا، وتمكن بحركة خاطفة من الحصول على سلاحه، وأطلق النار عليه فأرداه قتيلًا، ثم أطلق النار على عدد من جنود الاحتلال ومستوطنين كانوا بالقرب منه.

ساعدت تعقيدات المكان عمر أبو ليلى في الهروب، حيث كان على دراية بتفاصيل المكان، الأمر الذي ساعده على الهروب، باتجاه شارع مفتوح يسمى “عابر السامرة”، الذي تحيطه من اليمين واليسار مستوطنة أرئيل وامتداداتها، كمستوطنة جيتي أفيخاي التي اشتبك عندها مع جنود الاحتلال، ثم انتقل لمستوطنة بركان وأخذ في إطلاق النار، وأصاب عددا من المستوطنين والجنود.

لكن، الفدائي الفلسطيني، رفض الاستسلام، وخاض معركة شرسة اشتبك فيها مع قوات الاحتلال، وأسلم فيها أبو ليلى روحه لله بعد أن أطلقت قوات الاحتلال صواريخ صوب المنزل الذي تحصن.
عُرف عمر أبو ليلى بالبطل والأيقونة، الذي تمكن من اختراق منطقة شديدة الأمن، وبها العديد من المستوطنات “25 مستوطنة”، لكنه نجح في اختراق التحصينات الأمنية والفرار بعد أن كبد المحتل الإسرائيلي خسائر في الأرواح.

https://www.facebook.com/salahaldinayoubi1/videos/618268701934641/


بحث

ADS

تابعنا

ADS