نجل شقيق عبدالحليم حافظ يوضح حقيقة عدم تحلل جسد عمه

فن , Comments Disabled

خرجت أخبار قبل سنوات تؤكد أن المقابر التي يتواجد في واحدة منها الفنان الراحل عبدالحليم حافظ تهددها المياه الجوفية، وحرص أهالي المدفونين هناك على الذهاب للتأكد من صحة الأمر، والقيام باللازم ومن بينهم أسرة “العندليب الأسمر” متمثلة في نجل شقيقه محمد شبانة.

وعقب هذه الواقعة بفترة ليست بطويلة، بدأت تتردد أخبار مازالت تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن من نزلوا إلى قبر حليم، رأوا جثمانه كما هو لم يتحلل.

وقال شبانة في حوار صحفي أنه شاهد على صحة الواقعة، مضيفا “مع انتشار أخبار بأن المقابر مُهددة بسبب المياه الجوفية، ذهبنا لمعالجة الأمر، وحصلنا على إذن بفتح القبر للتأكد إذا كانت المياه قد وصلت له أم لا، وكان معنا كشاف (أبوللو) 4 كيلو، وما أن نزل شيخ الجامع و(التُرابية) للقبر حتى سمعنا أصواتهم تُهلل، وطلبوا مني النزول للقبر، حتى أرى عمي، فرفضت.

وعن سبب رفضه أوضح “مقدرش، أنا منزلتش في دفنة والدي، لكنهم أصروا أنزل إلى قبر عمي هذه المرة، ونزلوني بالعافية”، متابعًا “دخلت لأرى عمو حليم بوجهه الجميل نائم في هدوء، رأيت ملامحه كما هي أنفه، فمه وأذنه، جفونه، وشعره الأسود الجميل، الله يرحمه”.

عبدالحليم حافظ ولد في 21 يونيو عام 1929 بقرية الحلوات بمحافظة الشرقية، هو رابع أشقائه، توفيت والدته عقب ولادته مباشرة إثر إصابتها بحمى النفاس أما والده فرحل قبل أن يكمل عامه الأول، ليصبح يتيم الأم والأب، وينتقل إلى العيش في بيت خاله.

درس في المعهد العالي للموسيقى، وكتبت ثورة يوليو 1952 شهادة ميلاده الفنية، عاني بسبب إصابته بمرض البلهارسيا وتفاقم المرض منذ عام 1956 وحتى رحيله في مثل هذا اليوم 1977، عن عمر يناهز 47 عامًا.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS