عززت القوات الأمنية الجزائرية، اليوم الإثنين، تواجدها في محيط مبنى التليفزيون الرسمي بشكل غير مسبوق، حسبما أفادت قناة “العربية”.
وكانت قد أعلنت الرئاسة الجزائرية، في وقت سابق اليوم، أن عبد العزيز بوتفليقة، سيتنحى عن منصبه قبل نهاية عهدته الانتخابية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية.
تنحي بوتفليقة
ونقلت الوكالة ما جاء في بيان صادر عن الرئاسة، وتضمن إعلان تنحي بوتفليقة قبل 28 أبريل، وهو موعد نهاية عهدته الانتخابية، وذلك في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر منذ إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأشار البيان إلى أن الرئيس الجزائري سيصدر “قرارات هامة لضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية”.
تشكيل حكومة
وكان قد أعلن بوتفليقة عن تشكيل حكومة تصريف أعمال، السبت، تتكون من 27 وزيرا، 6 منهم حافظوا على مناصبهم، وقد احتفظ الرئيس بحقيبة الدفاع، وبقي رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح بمنصبه كنائب لوزير الدفاع.
ودعا صالح الأسبوع الماضي إلى تفعيل المادة 102 من الدستور الجزائري، والتي تنص على تسليم رئاسة البلاد مؤقتا لرئيس مجلس الأمة في حال كان الرئيس في حالة صحية لا تسمح له بممارسة مهامه قبل أن يعلن شغور المنصب.