يتساءل كل من زار المسجد النبوي الكريم عن سبب تواجد غرفة ألعاب ترفيهية في ساحة المسجد النبوي بالمدينة المنورة وكشفت وسائل إعلام محلية أن السبب هو استضافة الأطفال التائهين فيها لحين تسليمهم لذويهم.
تقع غرفة الألعاب داخل مركز رعاية الأطفال التائهين الموجود في الساحة الجنوبية للحرم النبوي، وله 5 نقاط أخرى موزعة في أرجاء الحرم، وتدير المركز جمعية هدية الحاج والمعتمر الرائدة في العمل التطوعي في خدمة زوار وقاصدي الحرمين الشريفين.
ويشتمل المركز على سرير نوم وتوجد به أخصائية أطفال ومرشدين وحاضنات وخبيرات تربويات لإزالة الآثار النفسية الناشئة عن ضياع الطفل.
وأوضح أحد العاملين في المركز أن الأطفال التائهين يتم إدخالهم إلى غرفة الألعاب لتهدئة روعهم، وتؤخذ صورة الطفل التائه وتعمم على جميع رجال الأمن العاملين في الحرم، ويُصوّر الطفل مرة أخرى مع ذويه بعد إرجاعه لهم كتوثيق لعملية تسليمه.
ويوزع المركز أساور مجانية على الأطفال يكون فيها اسم الأب ورقم جواله، بحيث يسهل التواصل معه إذا تاه الطفل أو الطفلة.