تسبب خطأ من كفيل سعودي في إرسال جثة عامل آسيوي كان يعمل في المملكة إلى باكستان ثم أعيدت إلى السعودية وتم إرسالها مرة أخرى إلى بنجلاديش.
وفتحت الجهات المختصة في وزارة الصحة تحقيقًا لكشف أسباب إرسال جثمان بنجلاديشي متوفى من الدمام إلى باكستان بالخطأ.
وأوضح الناطق الإعلامي بصحة الشرقية أسعد سعود، أن التحقيقات الأولية أظهرت أن جثمان أحد الوافدين من الجنسية الباكستانية، يبلغ من العمر 22 عاماً، أحضر بخطاب من الجهة الأمنية المختصة، عقب وفاته في حادث مروري.
وأضاف أنه بعد استكمال إجراءات تحنيط الجثمان لترحيله إلى باكستان، حضر كفيله، كما يقتضي النظام، لإنهاء إجراءات ترحيل الجثمان، إلا أن الكفيل تعرف على جثمان آخر على أنه لمكفوله الباكستاني، ووقع على إقرار خطي بذلك، فتم ترحيله بناء على ذلك.
وأشار إلى أنه عند اكتشاف أسرة المتوفى الباكستاني الخطأ في بلاده، جرى استعادة الجثمان من باكستان، وهو لمتوفى “بنجلاديشي”، ثم تم ترحيل جثمان المتوفى الباكستاني إلى بلاده.