كشفت تقارير تناقلتها وسائل إعلام غربية إعدام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ، أحد جنرالاته برميه في حوض أسماك البيرانا المفترسة.
وقالت صحيفة “ميرور” وموقع “فوكس نيوز” إن الجنرال، الذي اتهم بالتخطيط للانقلاب على السلطة، ألقي في حوض الأسماك، قبل أن يموت غرقا أو متأثرا بجرحه.
وأضافت “ميرور” أن من تولوا إعدام الضحية قاموا بشق صدره وبتر يديه قبل رميه في الحوض.
وادعى التقرير الذي أشارت إليه “ميرور” أن الزعيم الكوري استلهم فكرة الإعدام من فيلم جيمس بوند لعام 1977 The Spy Who Loved Me، الذي يظهر قتل شخصيات برميها في حوض أسماك القرش، وأن كيم يملك حوضا مليئا بأسماك بيرانا المستوردة من البرازيل.
يذكر أن أسماك البيرانا تعيش في المياه العذبة في أنهار أمريكا الجنوبية، ومن المعروف عنها أسنانها الحادة ودمويتها لدى نهشها لحم ضحيتها.