ردت الإعلامية ريهام
سعيد على اتهامها بالكذب وادعاء المرض في أول ظهور لها، قائلة: “مش عارفة هو
الناس عايزاني أموت ليه؟..الحمد لله بقيت كويسة “.
وأكدت خلال حديثها لبرنامج “الحكاية”، المذاع على
قناة “إم بي سي مصر”، تقديم عمرو اديب: أنها لم تقم بإجراء عملية تجميل
مثلما زعم وادعى البعض؛ لأنها لم تكن بحاجة إليها، لافتة إلى أنه بعد شفائها من
مرض مثلث الموت، لا تزال حياتها مهددة بالخطر؛ لأن هناك احتمال لعودة الميكروب
مجددًا؛ بسبب انهيار مناعتها.
وأوضحت أن الطبيب أطلعها قبل إجراء العملية، إنه سيتم نزع الأنف
نهائيًا، وستعيش بدونها لمدة 6 أشهر، حتى القضاء على الميكروب، إلا أنها فوجئت
ببقائها بعد الخروج من غرفة العمليات واستيقاظها، واَثار الأمر دهشتها ليخبرها
الطبيب أنه تم بناء غضاريف الأنف من خلال الأذن.
وأضافت: “أخبرني الطبيب المعالج أنه في حالة مرور شهر على
العملية دون مشكلات أو أعراض جانبية، فهذا يعني نجاح العملية، وهذا ما حدث بفضل
الله، ولكن لا أزال تحت الملاحظة حتى 3 أشهر مقبلة”.
وتابعت :” مناخيري خايفة تقع وممنوع أنط أو أركب سيارة في
المطبات، ولا زلت معرضة لانتكاسة لأن المناعة سيئة.. دلوقتي بقيت أخنف ووداني بقت
فاضية ومبقتش اسمع ولم يبق أي تجويف أو عظام في الأذن”.