قضت محكمة الأسرة، برفض دعوى مواطن طلب فيها فسخ عقد زواجه، بعدما اكتشف أن زوجته ثيّبٌ وليست بكرًا.
وفي التفاصيل أقام الرجل، دعوى فسخ عقد زواجه واعتباره كأن لم يكن بسبب غش زوجته ووليها له إذ أخفيا عليه هذا الأمر.
ووفقا لحيثيات المحكمة برفض الدعوى، فإن الزوج صمت عن العيب المستحكم في الزوجة، ولم يستخدم حقه فى تطليقها بعد اكتشاف الأمر مباشرة فهو قد دخل بها عام 2017 وعاشرها معاشرة الأزواج، وبعد مضى سنة، نشبت خلافات بينهما، دفعت الزوجة لطلب الطلاق، وأقامت ضده دعوى نفقة وأجرة مسكن، فاضطر الزوج للتفتيش في الأوراق القديمة.
وخلال جلسات تسوية المنازعات الأسرية، قال الرجل إنه صمت على كارثة اكتشافه أنها ليست بكرًا، وخداعها ووليها له، وقرر أن يعيش معها، وبعد عام بدأت تهدده وتحاول ابتزازه لسرقة أمواله، وأقامت بضع دعاوى ضده؛ ما دفعه لإقامة دعوى الغش والتدليس.
ومن جانبها ردت الزوجة، على دعوى زوجها، بأنه بيَّت النية لها باتهامات باطلة حتى يحرمها من حقوقها الشرعية، بالطعن فى أخلاقها.
وفي النهاية قررت المحكمة رفض دعوى الزوج بعد التأكد من صحة أقوال الزوجة وتقرير الطب الشرعي.