تسبب انفجار معهد الأورام بالمنيل، في بعض التلفيات البسيطة في منزل الفنانة اليمنية أروى؛ التي تسكن بالقرب من موقع الحادث.
وشاركت الفنانة اليمنية أروى عبر حسابها بـ”تويتر”، صوراً من شرفة منزلها تظهر الأضرار التي أصابت مسكنها، لافتةً إلى أن الحادث تسبب فقط في تلفيات بالزجاج ولم يصبها أي شيء.
كانت جهود وزارة الداخلية فى كشف ملابسات حادث إنفجار سيارة أمام المعهد القومى للأورام بالقاهرة،عقب إجراءات الفحص والتحرى وكذا جمع المعلومات وتحليلها بمعرفة قطاع الأمن الوطنى أسفرت عن تحديد منفذ الحادث،حيث تبين أنه عضو حركة حسم التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى “عبد الرحمن خالد محمود عبد الرحمن” حركى معتصم،والهارب من أمر ضبط وإحضار على ذمة إحدى القضايا الإرهابية لعام 2018 والمعروفة بطلائع حسم، وقد تم تأكيد ذلك من خلال مضاهاة البصمة الوراثية للأشلاء المعثور عليها والمجمعة من مكان الحادث مع نظيرتها من أفراد أسرته.
والمطربة أروى ولدت في الكويت لأب يمني وأم مصرية، انتقلت إلى القاهرة عام 1986 حيث استكملت دراستها الإعدادية والثانوية والجامعية في القاهرة، تفوقت في دراستها وبعد انهاءها المرحلة الثانوية قامت بدراسة الهندسة المعمارية رغم أنها كانت تريد الالتحاق بمعهد الموسيقى إلا أن اهلها رفضوا وطلبوا منها ان تمارس الفن كهواية، اكتشف موهبتها الملحن يوسف المهنا وهي ما زالت تدرس، شاركت بالعديد من المناسبات وعدد من المهرجانات الغنائية والوطنية، غنت أغنياتها بالطابع اليمني والخليجي كما غنت بلهجات عربية أخرى كالمصرية واللبنانية، شكل الفنان أبو بكر سالم قدوة فنية لها فغنت الأغاني الحضرمية واشتهرت بهذا الطابع الفني.