دراسة: الشمر والبابونج يحميان الكبد من التليف

صحة وجمال , Comments Disabled

ينتمي عقار أزاثيوبرين إلى فئة الأدوية التي تتلف جهاز المناعة، بعد زراعة أعضاء، كي لا يرفض الجهاز المناعي العضو المزروع.
ويستخدم ازاثيوبرين أساسًا لتثبيط جهاز المناعة بعد زراعة الكُلى، لكن أكدت الدراسات أن لهذا العقار آثار سلبية تتسبب في إصابة الكبد بالتليف، لذا أجرى الدكتور خالد جمال الدين محمد عبد الوهاب، وفريق العمل بالمركز القومي للبحوث دراسة لبحث التأثير الوقائي للمستخلص الميثانولي لكل من زهرة البابونج وبذور الشمر ضد الآثار السلبية لعقار الأزاثيوبرين المثبط للمناعة والذي تسبب في إصابة الكبد بالتليف.

وكشفت النتائج التي تم الحصول عليها أن عقار الازاثيوبرين أدى إلى الاضرار بالكبد كما يتضح من الزيادة الكبيرة في نشاط إنزيمات الكبد الناقلة لمجموعة الأمين، وأنزيم الفوسفاتيز القلوي، ومستوى كل من الكوليسترول، والبيليروبين المباشر بالدم، وجاء ذلك مصاحبا لارتفاع ناتج الاكسدة الفوقية للدهون بنسيج الكبد مع انخفاض كبير في محتوى الجلوتاثيون المختزل وانخفاض القدرة الكلية المضادة لأكسدة الكبد.

كما أظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في معدل اكتساب وزن الجسم مصحوبا بزيادة كبيرة في وزن الكبد النسبي، وهذه التغيرات البيوكيميائية الواضحة كانت مصحوبة بتغييرات نسيجية حادة على أنسجة الكبد، بما في ذلك خلل في خلايا الكبد وترسبات دهنية، وتليف، ونخر بالقناة الصفراوية حول القناة البوابية للكبد، كما شوهدت مناطق بها نزيف سواء في الأوعية الدموية أو بين خلايا الكبد.

وعلى الجانب الاخر أظهرت النتائج أن مستخلصي الميثانول لزهرة البابونج، وبذور الشمر، نجحا في استعادة المعايير البيوكيميائية وتحسين الصورة النسيجية للكبد، ومن خلال هذه النتائج فإنه يمكن القول بأن مستخلصى الميثانول- لكل من زهرة

البابونج وبذور الشمر- لديهما إمكانات وقائية عالية للكبد ربما من خلال النشاطات المضادات للأكسدة الخاصة لمركباتهم وخاصة نشاط الكسح جذري.


بحث

ADS

تابعنا

ADS