كشف الشيخ جمال محمود، أحد المعالجين بالقرآن الكريم بمحافظة المنيا، كثيرا من العالم الخفي للدجالين والمشعوذين ممن يستغلون النساء ويهتكون أعراضهن.
وقال الشيخ جمال في تصريحات صحفية إن أكثر الضحايا في عمليات النصب بين النساء ممن يسلكن طرق السحر والشعوذة، فما بين الخسارة المادية هناك خسارة أخرى للأعراض بعلم وموافقة السيدة أو الفتاة التي تقبل أن تسلم نفسها طواعية للدجال أو المشعوذ ليهتك عرضها، بعد أن أوهمها أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق مرادها.
وقال “محمود”، إن هناك عددا كبيرا من الحالات تأتي إليه طلبًا للعلاج من المس الذي أصابها، بعد أن تمكن المشعوذ من التهام أجسادهن وإفقادهن عذريتهن بعد أن أوهمهن أنه قادر على علاجهن من السحر، لافتًا إلى أن بعض الحالات تكتشف بالصدفة تعرضهن للاغتصاب أو هتك العرض بعد أن يقلعن عن الذهاب إلى المشعوذ أو الدجال، حيث أن الكثير منهن وضع لهن مواد أفقدتهن وعيهن.
وكشف الشيخ محمود قصة أشهر مواطني المنيا الذي تعرض للنصب من الدجالين، وكان مالكًا لأحد العقارات السكنية، وبدأ رحلة البحث عن الآثار داخل منزله، وأخبره الدجال أنه كي يتمكن من استخراج الكنز عليه دفع 300 ألف جنيه، وإحضار زوجته لكتابة بعض الطلاسم على جسدها، وأقنعه أن الجن يشترط هذا، وبالفعل وافق الرجل ودفع إليه النقود وسلمه زوجته، وفوجئ أنه تعرض لعملية نصب وأن عرض زوجته هتك، ولم يعثر في النهاية على أي كنوز أثرية.
وكشف عن حيل المشعوذين فمن تبحث عن زوج أو تريد الزواج بشخص معين، عليها دفع 2000 جنيه، والسماح للمشعوذ بالكتابة على قدمها ببعض الطلاسم باستخدام القلم الرصاص، ومن أرادت عودة طليقها إليها فعليها دفع 5 آلاف جنيه، والبقاء مع المشعوذ لمدة يوم كامل وهي عارية تمامًا، للكتابة بالقلم الرصاص على جسدها كله.