أوضح عبد الغفار مغاوري محام إن هناك حالة غضب تعم بين أصحاب المعاشات بسبب تأخير تسليم الصيغة التنفيذية إلى البدري فرغلي مقيم الدعاوى وصاحب الحكم.
وأضاف في تصريحات صحفية أنهم سيتقدمون بطلب لمجلس الدولة، لإستخراج الصيغة التنفيذية، وأنه أول مرة يتأخر مجلس الدولة في منح الصيغة التنفيذية لمستحقيها.
وتابع أن التأمينات في السابق أجرت التسويات بالخطأ في جميع مبالغ معاش الأجر المتغير، وفي المتوسط، وكانت تخرجها من الحساب، لأن مبالغ معاش الأجر المتغير بطبيعتها عالية، وفي حد الأجر التأميني للأجور المتغيرة في حدها أقصى في التسوية، وهذه المرحلة كانت لما كان قبل 2006، وهذا أيضا كان مسار طعن الهيئة القومية للتأمينات أمام المحكمة بأن القانون لم يقرر لها معاش مستقل.
وأشار إلى أنه من هنا
كان رد المحكمة في أسباب حكمها أن هناك فرقا بين قوانين زيادة المعاشات وقانون
التأمين الاجتماعي الذي قرر أن تكون هذه العلاوات ضمن معاش الأجر المتغير بنسبة 80
% من مجموع قيمتها، وليس ضمن الأجر المتغير الذي يحسب في المتوسط، وهذا يؤكد
اكتشاف المحكمة أن التأمينات لم تطبق القانون التطبيق الصحيح لا قبل 2006 ولا
بعدها، فكان الحكم هو إعادة التسوية لأي محال للمعاش وفقا لقانون التأمين
الاجتماعي، وهو ما أكده رأي الفتوى والتشريع، أيضا بأنه يتعين تنفيذ الحكم بأحقية
أصحاب المعاشات بصرف الأجور المتغيرة بنسبة 80% وليس إلى معاش الأجر المتغير.
وقد أثار عدم تسليم الصيغة التنفيذية لحكم المحكمة الإدارية
العليا، لأصحاب المعاشات بأحقيتهم في صرف العلاوات الخاصة، ردود فعل غاضبة، حيث
طالب أصحاب المعاشات بسرعة الاستجابة وتنفيذ حكم المحكمة الإدارية.
وشدد أصحاب المعاشات أن عدم تنفيذ حكم
المحكمة الإدارية من قبل المسئولين يعرضهم للحبس بسبب الامتناع عن تنفيذ حكم محكمة.