كشفت شركة الرقائق الاليكترونية العملاقة “إنتل” عن رقاقة الذكاء الاصطناعي الاولى لها التي تم تطويرها في اسرائيل واطلق عليها اسم “سبرينغهيل”

وستمكن الرقاقة الجديدة منظومات الذكاء الاصطناعي من التوصل الى استنتاجات في القضايا المعقدة واستيعاب كميات هائلة من المعلومات الجديدة . وافيد ان الرقاقة الجديدة قادرة على التعامل مع 3600 صورة في الثانية . وتستخدم الرقيقة الجديدة في منظومات ومراكز الحوسبة الكبيرة التي تخدم الشركات والمنظمات الكبرى كما تتعامل مع الترجمة الالية والنطق الانساني

وتستخدم رقائق الذكاء الاصطناعي في تعليم اجهزة الحواسيب لتنفيذ مهام جديدة لم تقم بها من ذي قبل والاستنتاج من اجل التوصل الى استبصارات جديدة . وهناك شركات اخرى تعمل على تطوير رقائق متطورة من هذا النوع ومنها كوالكوم وغوغل وانابيديا الا ان انتل تعتبر الاكثر تقدما .

وقد اعلنت شركة فييسبوك صاحبة اكبر موقع للتواصل الايليكتروني عن اهتمامها بالرقاقة او الشريحة الجديدة التي ستمكنها من التعامل مع الكميات التي لا تحصى للصور واشرطة الفيديو التي يتم اغراق الموقع بها مما يساعد المتصفحين في الحصول على المعلومات بسرعة ودقة اكثر.

وتعتبر إسرائيل من الدول التي فاق تقدمها العلمي حجمها وعمرها، حيث أرادت أن تتفوق على المحيط العربي الذي زُرعت فيه حتى تحمي نفسها وتثبت أركانها في الكيان المغتَصب، أما في الوطن العربي، مقارنة بالواقع العالمي، لا وجود لاستراتيجية واضحة للبحث العلمي، ولا ميزانية مستقلة ومشجعة، فضلاً عن افتقار أغلب المؤسسات العلمية والجامعات العربية إلى أجهزة متخصصة بتسويق الأبحاث ونتائجها وفق خطة اقتصادية إلى الجهات المستفيدة.