كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية اليوم الأربعاء أن إثيوبيا تحقق في ادعاءات تبديد مالي أدى إلى إبطاء وتيرة بناء سد النهضة.
وأضافت: “تحقق السلطات الإثيوبية في أموال مفقودة ترتبط بشركة مقاولات عسكرية متهمة بالكسب غير المشروع كانت مخصصة لصالح مشروع سد النهضة”.
الشركة تدعى “ميتالز & إنجينيرنيج كورب” المرتبطة بالجيش وتعرف اختصارا باسم Metec،.
وكانت شركة المقاولات Metec التي كانت متعاقدة مع مشروع بناء السد قبل أن يتم استبدالها في أغسطس 2018 إنها مسؤولة فقط عن صرف 9 مليارات بير إثيوبي(305 مليون دولار) من أجمالي 16 مليار بير تلقتهم من شركة طاقة حكومية تحت بند أعمال ميكانيكية وهيكلية.
يذكر أن العمل في مشروع سد النهضة على النيل الأزرق تأخر 5 أعوام عن موعده المقرر حيث من المتوقع الانتهاء منه عام 2023 بحسب بلومبرج.
ونقلت بلومبرج عن أحمد حمزة في مقابلة من العاصمة أديس أبابا المدير العام لـ Metec قوله: “ربما تم استخدام الأموال لأغراض إدارية أو غيرها”متحدثا عن الأموال غير المحسوبة.
لكن المراجع العام الإثيوبي جيميتشو دوبيسو قال إن عمليات التحويل من هيئة الطاقة الكهربائية الإثيوبية تخضع حاليا للتحقيق.
ولعبت شركة Metec دورا محوريا في مشروعات تستهدف تنمية الاقتصاد الإثيوبي الذي يعد الأسرع في أفريقيا.
بيد أن الشركة المذكورة حامت حولها شبهات فساد على مدار العام المنصرم وتعرضت قيادتها لعملية تغيير شاملة.
وبحسب مدير سد النهضة المهندس كيفل هورو، فقد أنجزت إثيوبيا حتى الآن 68.5% من المشروع الذي سيكون أكبر مولد طاقة في القارة السمراء وفقا لبلومبرج.