يعرف الفوركس بتجارة تبادل العملات الأجنبية بين الازواج المختلفة للعملات العالمية، وهو من أكبر الأسواق العالمية حركة وسيولة. على سبيل المثال ينجذب المتداولون إلى زوج فارق الدولار والدينار الكويتي أو اليورو، أو فارق الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري وغيره من الأزواج، سواء الأساسية المعروفة مثل تداول زوج الدولار/اليورو، زوج الدولار/الين أو الفرنك السويسري/ أو أي عملة ثانوية.
فيعتبر سوق تداول الفوركس مقارنة بسوق الأسهم والسندات والسلع من أكبر الأسواق سيولة في العالم، إذ يبلغ حجم تداولات السيولة اليومية 5 تريليون دولار أمريكي، ما يؤهله أن يكون كأكبر سوق سعة في العالم أجمع، نظرًا لكون سرعة الكسب وحركة العملات سواءً ارتفاعًا أو هبوطًا، حيث يعمل سوق العملات طوال اليوم على مدار 24 ساعة فيما عدا يومي العطلات الأسبوعية «السبت والأحد» ويبدأ التداول يوميًا بين عدة عواصم العالم، ولا حاجة اليوم لأن يكون المتداول بنفس المكان بالسوق المالي، فتكنولوجيا فتطبيقات الفوركس السريعة تغطي الفوارق الزمنية، فكل هذه العوامل جعلت من هذا السوق أكثر إثارة وجاذبية بالنسبة للمتعاملين.
اخبار الفوركس اسعار العملات : oil النفط الخام على المدى القصير: اتجاه هبوطي سائد
سعر دخول التوصية: 55.31
نقطة التداول المحورية : 55.90
التوصية:
التوصية: الدخول في بيع تحت 55.90 مع استهداف مستويات 54.80 & 54.50 في حالة امتداد الحركة الهبوطية
السيناريو البديل:
في حالة الارتفاع فوق 55.90 فمن المتوقع المزيد من الاتجاه الصعودي مع استهداف مستويات 56.30 & 56.60
تعليق:
مؤشر القوة النسبية (RSI) في اتجاه هبوطي واشارات بمزيد من الانخفاض
مستويات المقاومة:
56.6
56.3
55.9
مستويات الدعم
54.8
54.5
54
سوق الفوركس في الكويت
حسب استقصاء بحثي من صحيفة الأنباء الكويتية، يوجد بالكويت 15 ألف متداول للفوركس، يتداولون عبر شركات مرخصة رسميًا من وزارة التجارة والصناعة الكويتية، بحجم تداول يومي يصل إلى 500 مليون دولار أمريكي. ينجذب متداولو الفوركس بالكويت إلى أزواج العملات منها اليورو/ الدولار والدولار الأسترالي/ والأمريكي، الفرنك السويسري والين الياباني وغيرها. ويجدر هنا، سعر فوارق الدينار الكويتي أمام الدولار الأمريكي واليورو هي عالية، حيث يبلغ سعر الدينار الكويتي أمام الدولار الأمريكي 3 دولارات و40 سنتًا، 2.96 يورو، هذا يعود لقوة تأثير الاقتصاد الكويتي على الدينار، وسياسة تثبيت سعر الصرف من قبل المركزي الكويتي، أما العامل الأخر فهو المصادر الطبيعية للكويت من النفط والغاز، حيث يشكل احتياط الكويت النفطي المؤكد، بما يشكل 9% من الاحتياط العالمي، فهو عامل يزيد من ثقة الاستثمارات الأجنبية ويدعم الاستقرار العام.