أوردت صحيفة “الواشنطن بوست”، تقريرا يكشف أن الوحدة الإلكترونية العسكرية الأمريكية تطور خططا حربية معلوماتية تستهدف المسؤولين الروس، في حال تدخلت موسكو في الانتخابات الأمريكية في العام القادم.
ووفقا للتقرير، الذي أشار نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، إلى أن القيادة الالكترونية الأمريكية ستهاجم البيانات الشخصية للقيادة العليا والنخب في روسيا إذا لم يتوقف التدخل.
غير أن الأهداف المحتملة لن تشمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكر المسؤولون الأمريكيون، مضيفين أن الأمر سيعتبر استفزازيا للغاية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تبذل فيه وكالات مختلفة في إدارة الرئيس دونالد ترامب جهودا لتحصين انتخابات 2020 الرئاسية ضد أي تدخل أجنبي.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر للصحفيين بأن البنتاغون يشارك في مقاربة مع الحكومة بأكملها من خلال القيادة الالكترونية وغيرها لحماية انتخابات 2020.
وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات على أفراد وكيانات روسية متهمة إياهم بالتدخل في الانتخابات الأمريكية، وهو ما نفته موسكو باستمرار.