نشأت سلوى في جو عائلي مملوء بالنزاعات الأسرية، والتناحر والكراهية بين والدها ووالدتها، وبعدما فاض بها الكيل اختارت الذهاب لجدتها بعد حصول والدتها على الطلاق وزواجها من آخر.
الجدة حاولت تقليص شعور الألم لدى حفيدتها بالتدليل المبالغ فيه وتركها بدون رقيب، لينتهي الحال بالصغيرة البالغة من العمر 16 عامًا بالزواج عرفيا من جار لها مازال طالبًا بالجامعة وحملت منه.
لتبدأ رحلة صعبة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة للمطالبة بحق إثباته لأبيه، بعدما رفض إعلان زواجه بها، واتهامها بسوء الخلق واتهامها بإقامة علاقات مع شباب غيره.