نجح قطاع الأمن العام بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة، في كشف غموض واقعة العثور على جثث 5 أشخاص من أسرة واحدة داخل شقتهم مقتولين.

تبلغ لمركز الرحمانية أمن البحيرة، من أهالى عزبة على خضر، بوفاة أسرة مكونة من 5 أشخاص داخل شقتهم “بمنزل أهليتهم” بقرية نظارة الإنشا دائرة المركز.

على الفور انتقل مفتشي قطاع الأمن العام وتبين وجود عدد 5 جثث لقاطنى المنزل وهم، (عامل – 40 سنة) معلق بحبل ملفوف طرفه حول رقبته ومُثبت طرفه الآخر بحلقة معدنية بسقف صالة المنزل، زوجته (30 سنة – ربة منزل) عُثر عليها بسرير بإحدى غرف الشقة ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية، أبنائهما، (طالبة) بها حز دائرى حول العنق، طفلة (5 سنوات) بها حز دائرى حول العنق، طفلة “عمر عام ونصف” لا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية، (عُثر عليهن بأسرة غرف نومهن).

بسؤال والدة المتوفى الأول (ربة منزل – 55 سنة) مُقيمة بذات العنوان، قررت بأن ابنها المذكور مُقيم بشقة بالطابق الثانى بذات العقار، واكتشافها وفاته وزوجته وأبنائهما حال صعودها لشقته، حيث عثرت على جثثهم بالحالة التى وجدوا عليها ولم تتهم أحداً بالتسبب فى ذلك.

على الفور تشكل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام تحت إشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن البحيرة.

توصلت تحرياته إلى أن المتوفى الأول “الزوج” له تاريخ مرضى ويعالج لدى أطباء الأمراض النفسية والعصبية وسابقة تردده على بعض المشايخ لمحاولة علاجه، كما سبق له محاولة التخلص من حياته وأبنائه من خلال دس السم لهم بالطعام، وتم إنقاذهم بمعرفة ذويهم.

بمواجهة كل من والدته وشقيقه بما توصلت إليه التحريات أيدها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.