في مثل هذا اليوم الثامن من فبراير عام 1931، ولدت الفنانة الجميلة شادية، أمتعت جمهورها برصيد كبير من الأفلام والأغاني، ولكنها قررت أن تعتزل لتتقرب من الله في سنوات عمرها الأخيرة.
لشادية قصص كثيرة حول ارتداؤها للحجاب واتجاهها للدعوة الإسلامية، وهناك موقف يروى لها مع الشيخ محمد متولى الشعراوي، وهو تسببه في عدم تسلم الفنانة شادية لجائزتها في مهرجان السينما، حين اتصلت علية لتأخذ رأيه في حضورها حفل التكريم فقال لها الشيخ: “لا تعكري اللبن الصافي” فرفضت الحضور اقتناعاً بكلامة.
وكان اللقاء الأول الذي جمع بين الشيخ محمد متولي الشعراوي، وبين الفنانة شادية، عن طريق الصدفة في مكة المكرمة، حينما نزلت شادية من “الأسانسير” ليدخل الشيخ الشعراوي ولم يكن يعرفها.
شادية تعرفت علية وقالت: عمي الشيخ أنا شادية فرحب بها، فقالت له ربنا يغفر لنا فقال لها: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء”.
وتقربت شادية من الشيخ الشعرواي، وكانت تستشيره في أمور حياتها ، مما تسبب ذلك في انتشار شائعة زواجها والتي ليس كان لها أي أساس من الصحة.
وكان رد فضيلة الشيخ الراحل على هذه الشائعة”: “شرف لا أدعيه”.