طالبت النجمة فريدة سيف النصر جمهورها بالدعاء لها بعد تعرضها لورم مفاجئ في الوجه كان سببا في تغيير ملامحها بشكل كبير إلى جانب رفضها نشر صورة وجهها بشكل كامل، مكتفية بنشر نصف الوجه.
وعبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، كتبت الفنانة أنها تعرضت لورم مفاجئ جعلها تبكي مثل الأطفال، وذلك تزامنا مع التزامها بالتصوير في أحد الأعمال الفنية، وهو ما كان سببا في التصوير دونها، وغيابها عن أداء دورها.
تعليق فريدة سيف النصر عن مشهد الهلفوت مع عادل إمام تحت السرير وجملته «بنفأفش الفراخ»
وأضافت سيف النصر “ممكن تدعوا لي..ده مش ماكياج ده وشي بدون سابق إنذار صحيت باصوت نص الليل ودي رابع مره يحصل لي حاجه غريبة في وشي واكون باشتغل يعني مش وقته استغفر الله أحسن من غيرنا سامحني والنبي اللهم لا اعتراض”. وتابعت “عاملة زي الكورة الكفر عينيه مقفولة وبوءي مدلدل حتى حواجبي وارمة .. تغيير سريع سبحان الله والحمد لله مش هزار تحت أسنان سليمة 4 خراريج ازاي مش عارفين عملنا بانوراما كاملة والدكتور مستني الالتهاب يروح والورم بحقن الفنتيرن قويه واوجمنتين”.
وذكرت “المشكلة الشغل ومافيش وقت لا حول ولا قوة إلا بالله..لازم يصوروا من غيري وأنا وافقت هاعمل ايه!..؟؟ قدر الله وما شاء فعل حاضر حبيبي يا ربنا كل اللي تجيبه راضيه والحمد لله هو مابيجيبش حاجة وحشة أبدا قضا أخف من قضا لو هافدي الغاليين كلهم أنا جاهزة..ادعوا لي..آسفة عالصوره بس انتم حبايبي وهاتتحملوا ده أنا لسه منزلة عالصفحه لايف بالنظارة الفراشة امبارح باين طلعت فراشه ملوثه…الآذان سلام بقي”.
وردا على تعليقها، علق الفنان الكبير صلاح عبد الله كاتبا “مليون سلامة يافيري وبإذن الرحمن يوم بالكتير وهتبقي زي الفل ..ياكريم يارحيم نسألك يا صاحب الجلالة الشفاء التام والعاجل لحبيبتك فريدة سيف النصر”.
فريدة سيف النصر من مواليد سبتمبر عام 1959، ودرست في مدرسة النهضة، ثم انضمت إلى فرقة التمثيل والموسيقى، واكتشفها المخرج حسام الدين مصطفى، ثم اكتشفها جورج سيدهم في فرقة ثلاثي أضواء المسرح، ثم تركت الفن بعض الوقت في تسعينيات القرن العشرين وعادت إليه وعملت في عشرات الأعمال الفنية من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات.